أهم ميزة في مشروع Openmind هي بناء شبكة ونظام تشغيل للذكاء الاصطناعي لا مركزي، بهدف جعل تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي أكثر انفتاحًا وشمولية، مع التركيز بشكل خاص على التفاعل مع العالم المادي. ستوفر Openmind مجموعة أدوات تطوير برمجية غنية بالوظائف، تتيح لمطوري الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يكونوا ملمين بتقنية البلوكشين، أن يرفعوا نماذجهم بسرعة على السلسلة ويحولونها إلى خدمات قابلة للتحصيل.

الهيكل الأساسي لـ Openmind يركز على كسر احتكار البيانات، حواجز القدرة الحاسوبية، وصناديق الخوارزميات، بحيث يمكن لأي مطور بناء وتشغيل تطبيقات لا مركزية على المنصة، وهو أمر يتطلب بنية تحتية قوية جدًا. الهيكل الأساسي لـ Openmind لم يعد مجرد مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات، بل هو إطار عمل كامل وقابل للتوسع، يوفر للمطورين واجهات موحدة لاستدعاء القدرة الحاسوبية الموزعة، والوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المشتركة، ومعالجة البيانات.

ويعزى ذلك أيضًا إلى تصميمه المعياري، وهو تصميم ذكي جدًا، حيث لا تتداخل الوحدات مع بعضها، مما يضمن كفاءة عالية. يمكن للمهندسين أثناء تحسين النظام وترقيته أن يستفيدوا من ملاحظات المستخدمين لإجراء ترقيات أكثر دقة وفعالية، دون إهدار الوقت أو التأثير على أداء الوحدات الأخرى.

طورت Openmind برنامج عميل بسيط جدًا للمستخدمين المستهدفين، خاصة مشغلي عقد Pi، بحيث يمكن للمستخدمين ببضع نقرات فقط توصيل قدرة GPU غير مستخدمة بالشبكة وبدء جني الأرباح، مما يقلل بشكل كبير من عتبة المشاركة.

حاليًا، نجحت Openmind في حل مشكلة البدايات الباردة، كما أن استراتيجيتها تركز على الذكاء الاصطناعي اللامركزي والاتجاهات المستقبلية، مع دعم مالي قوي. ومع ذلك، فإن تنسيق عقد موزعة عالميًا لإنجاز مهام ذكاء اصطناعي معقدة هو تحدٍ كبير، ونتطلع لأن تقدم Openmind أداءً أكثر تميزًا.