هذه تجربة فكرية ستجعلك تعيد التفكير في محفظتك: إذا استثمرت 1000 دولار في الذهب عام 2015، فستملك الآن حوالي 2360 دولارًا. يبدو الأمر جيدًا، أليس كذلك؟ مكسب بنسبة 136% خلال 10 سنوات هو شيء لا يُستهان به.
لكن لنضع ذلك في منظور.
الأرقام لا تكذب
متوسط سعر الذهب كان 1158.86 دولار للأونصة في ذلك الحين. واليوم؟ يقف حول 2744.67 دولار. هذا معدل عائد سنوي صافٍ بنسبة 13.6%.
قارن ذلك بـ مؤشر S&P 500، الذي حقق ارتفاعًا بنسبة 174% خلال نفس العقد — بمعدل سنوي متوسط 17.41%، قبل احتساب الأرباح الموزعة. الأسهم تفوقت.
لماذا لا زال الناس يشترون الذهب (وليس منطقياً)
إليك السر: الذهب يتحرك بشكل مختلف. لا يُنتج تدفقات نقدية مثل الأسهم أو العقارات. هو فقط… موجود. جميل، ممل، قديم.
لكن هذا هو السبب تحديدًا الذي يجعل المستثمرين يحمّلون أموالهم فيه عندما تصبح الأمور غريبة:
هلع جائحة 2020؟ قفز الذهب بنسبة 24.43%
دوامة التضخم في 2023؟ ارتفع الذهب بنسبة 13.08%
توترات جيوسياسية؟ الذهب هو رفيقك
عندما تنهار باقي الأصول، يميل الذهب إلى الثبات أو الارتفاع. إنه تأمين للمحفظة لا يريده أحد حتى تشتعل النيران في المنزل.
تقلبات الذهب في الماضي
ذلك المتوسط البالغ 13.6%؟ مضلل. كان أداء الذهب متفاوتًا جدًا.
كانت السبعينيات مجنونة — عوائد سنوية تصل إلى 40.2% مع انفصال الدولار عن الذهب. ثم فترة الثمانينيات حتى 2023؟ فقط 4.4% متوسط سنوي. كانت التسعينيات قاسية، حيث خسر الذهب أموالاً في معظم السنوات.
ماذا يتوقع المستقبل؟
توقعات 2025 تشير إلى أن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأونصة — بزيادة تقارب 10% من المستويات الحالية.
الكلام الحقيقي
الذهب ليس وسيلة لبناء الثروة مثل الأسهم. هو درع للمحفظة. لا تتوقع عوائد تغير حياتك. لكن عندما تنهار الأسواق وتتبخر استثماراتك الأخرى، قد يكون الذهب في خزانتك هو الشيء الوحيد الذي لا يزال له قيمة.
ملخص سريع: الأسهم تفوقت على الذهب خلال العقد الماضي. لكن الذهب تفوق على التقلبات — وهذا أهم مما يظن الكثيرون.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الذهب مقابل الأسهم: مواجهة استمرت لعقد من الزمن ( والفائز المفاجئ )
هذه تجربة فكرية ستجعلك تعيد التفكير في محفظتك: إذا استثمرت 1000 دولار في الذهب عام 2015، فستملك الآن حوالي 2360 دولارًا. يبدو الأمر جيدًا، أليس كذلك؟ مكسب بنسبة 136% خلال 10 سنوات هو شيء لا يُستهان به.
لكن لنضع ذلك في منظور.
الأرقام لا تكذب
متوسط سعر الذهب كان 1158.86 دولار للأونصة في ذلك الحين. واليوم؟ يقف حول 2744.67 دولار. هذا معدل عائد سنوي صافٍ بنسبة 13.6%.
قارن ذلك بـ مؤشر S&P 500، الذي حقق ارتفاعًا بنسبة 174% خلال نفس العقد — بمعدل سنوي متوسط 17.41%، قبل احتساب الأرباح الموزعة. الأسهم تفوقت.
لماذا لا زال الناس يشترون الذهب (وليس منطقياً)
إليك السر: الذهب يتحرك بشكل مختلف. لا يُنتج تدفقات نقدية مثل الأسهم أو العقارات. هو فقط… موجود. جميل، ممل، قديم.
لكن هذا هو السبب تحديدًا الذي يجعل المستثمرين يحمّلون أموالهم فيه عندما تصبح الأمور غريبة:
عندما تنهار باقي الأصول، يميل الذهب إلى الثبات أو الارتفاع. إنه تأمين للمحفظة لا يريده أحد حتى تشتعل النيران في المنزل.
تقلبات الذهب في الماضي
ذلك المتوسط البالغ 13.6%؟ مضلل. كان أداء الذهب متفاوتًا جدًا.
كانت السبعينيات مجنونة — عوائد سنوية تصل إلى 40.2% مع انفصال الدولار عن الذهب. ثم فترة الثمانينيات حتى 2023؟ فقط 4.4% متوسط سنوي. كانت التسعينيات قاسية، حيث خسر الذهب أموالاً في معظم السنوات.
ماذا يتوقع المستقبل؟
توقعات 2025 تشير إلى أن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأونصة — بزيادة تقارب 10% من المستويات الحالية.
الكلام الحقيقي
الذهب ليس وسيلة لبناء الثروة مثل الأسهم. هو درع للمحفظة. لا تتوقع عوائد تغير حياتك. لكن عندما تنهار الأسواق وتتبخر استثماراتك الأخرى، قد يكون الذهب في خزانتك هو الشيء الوحيد الذي لا يزال له قيمة.
ملخص سريع: الأسهم تفوقت على الذهب خلال العقد الماضي. لكن الذهب تفوق على التقلبات — وهذا أهم مما يظن الكثيرون.