ماذا حدث في الأسبوع الماضي؟ تعاونت أكبر ثلاث اقتصادات في الصين وأوروبا واليابان لإطلاق سيولة تقارب 1.6 تريليون دولار. في الوقت نفسه، توسع ميزانية الاحتياطي الفيدرالي (FED) لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وانخفض مؤشر الدولار من 108 إلى 104.

ماذا يعني هذا؟ عندما تبدأ البنوك المركزية العالمية في "ضخ السيولة" بشكل متزامن، سيتعين على كميات هائلة من الأموال البحث عن أماكن جديدة للاستثمار. تخبرنا التجارب التاريخية أنه في الدورة من 2019 إلى 2020، كانت أولى ضحايا فائض النقود ليست العقارات ولا سوق الأسهم التقليدي، بل كانت البيتكوين.

يبدو أن هذا السيناريو يتكرر الآن. الأصول ذات المخاطر أصبحت خزانات السيولة الرئيسية، وغالبًا ما تتفاعل العملات الرئيسية مثل BTC وETH وXRP أولاً. أعتقد شخصيًا أن تأثير التيسير العالمي هذا قد يشعل سوق التشفير بأكمله في وقت أقرب مما هو متوقع.

فرصة أم مخاطرة؟ ما رأيكم؟