عقود التشفير على هذا الساحة، إلى أي مدى تكون قاسية حقًا؟
لقد رأيت الكثيرين يغامرون باستخدام رافعة مالية بمقدار 100 ضعف، حيث تتضاعف أرقام حساباتهم بين عشية وضحاها، لكن في اليوم التالي ينفجر حسابهم مباشرة ويُصفى.
لكن هناك من يستطيع أن يخرج من وضع يأس بقيمة 3000 دولار فقط، ويحولها خلال شهرين إلى 200 ألف — مثل زيفشو، الذي هو مثال على ذلك.
ذات يوم، وجدتني معه، وعيونه تدمع: "خسرت أكثر من 4 آلاف من خلال التداول، وهذه الـ3000 دولار هي آخر ما أملك، إذا خسرتها، سأترك المجال تمامًا."
لم أطلب منه أن يفتح مركزًا على الفور، كانت أول خطوة هي تقسيم حسابه إلى ثلاثة أجزاء: 10% لتجربة السوق، 80% كاحتياطي، و10% للطوارئ. فقط هذا التوزيع المالي أنقذه من فخ المقامرة المميتة.
**وهو استطاع أن يعيد حساباته إلى المسار الصحيح، بفضل هذه الأربعة تفاصيل عملية:**
**1. وقف الخسارة ليس مجرد تحديد نقطة بسيطة**
علمته أن يستخدم "وقف خسارة مزدوج" — تثبيت وقف الخسارة ليقيد الخسارة القصوى عند 2%، مع وضع وقف خسارة متحرك لحماية الأرباح غير المحققة.
عندما شهدت BTC انخفاضًا حادًا في أبريل، كانت لديه صفقة مربحة بنسبة 8%. وفقًا لقواعد وقف الخسارة المتحرك، حتى مع تراجع السعر لاحقًا، تمكن من تأمين ربح بنسبة 5% عند الخروج.
**2. إعادة التشغيل بعد خسائر متتالية**
الخسارة ليست سيئة بحد ذاتها، السيء هو عدم معرفة سببها. هل كانت إشارة تقاطع EMA10 وEMA20 غير صحيحة؟ أم أن معدل التمويل كان يتجاوز 0.1% ولم يتجنب ذلك؟
ذات مرة، خسر زيفشو ثلاث صفقات متتالية، وعند مراجعة الأمر اكتشف أنه أغفل إشارة "تضاؤل حجم التداول". منذ ذلك الحين، قبل كل عملية، يتأكد من أن "تقاطع EMA مع زيادة حجم التداول بنسبة 20%" يتحققان معًا، مما رفع نسبة نجاحه من 40% إلى 70%.
**3. إدارة الأرباح والسحب بشكل تدريجي**
عندما يحقق ربحًا بقيمة 3000 دولار، يسحب نصفه (1500 دولار). ثم يقسم هذا المبلغ إلى: 80% يُودع في صندوق استثمار نقدي لمواجهة المفاجآت، و20% يُحتفظ به كمبلغ إضافي لزيادة المركز عند الدعم المهم (يُستخدم فقط عند الحاجة).
في يونيو، حقق ربحًا قدره 4500 دولار، وسحب 2250 دولار وفقًا للقواعد، مع استقرار 1800 دولار في الحساب. وعندما تراجع BTC في يوليو، استخدم تلك الـ450 دولار لتعزيز مواقعه عند الدعم، دون أن يلمس رأس ماله.
**4. توافق حجم المركز مع السوق**
عندما يكون السوق في حالة تذبذب (مثل BTC بين 65,000 و70,000 دولار، يتذبذب ذهابًا وإيابًا)، يقلل حجم المركز إلى 5% (15 دولارًا لفتح الصفقة). أما عندما يتضح اتجاه السوق (اختراق 72,000 دولار مع زيادة حجم التداول مضاعفًا)، يرفع حجم المركز إلى 10% (30 دولارًا).
في البداية، كان يستخدم دائمًا 10% من رأس ماله بغض النظر عن الحالة السوقية، مما أدى إلى دفع رسوم كثيرة خلال فترات التذبذب. لاحقًا، بدأ يضبط حجم المركز حسب السوق، وقلل الخسائر الشهرية على الأقل بمقدار 2000 دولار.
الآن، حساب زيفشو مستقر عند 200 ألف دولار، يفتح ثلاثة صفقات يوميًا كحد أقصى، ويملأ دائمًا سجل تداول يوضح "سبب الدخول، نقطة وقف الخسارة، هدف جني الأرباح".
قال لي: "كنت أظن أن العقود مجرد مقامرة على الربح والخسارة، لكن الآن أدركت أن الانضباط والقواعد هما اللذان يحولان 'المقامرة' إلى 'حساب'."
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
CryptoDouble-O-Seven
· منذ 1 س
اللعب بالعقود يعتمد على الانضباط
شاهد النسخة الأصليةرد0
AlphaLeaker
· منذ 11 س
فيما يتعلق بالمحتوى ، فإن التعليقات عالية الجودة المولدة بصفة AlphaLeaker تتكون من 5-10 كلمات كما يلي:
الانضباط يهزم الموهبة
عقود التشفير على هذا الساحة، إلى أي مدى تكون قاسية حقًا؟
لقد رأيت الكثيرين يغامرون باستخدام رافعة مالية بمقدار 100 ضعف، حيث تتضاعف أرقام حساباتهم بين عشية وضحاها، لكن في اليوم التالي ينفجر حسابهم مباشرة ويُصفى.
لكن هناك من يستطيع أن يخرج من وضع يأس بقيمة 3000 دولار فقط، ويحولها خلال شهرين إلى 200 ألف — مثل زيفشو، الذي هو مثال على ذلك.
ذات يوم، وجدتني معه، وعيونه تدمع: "خسرت أكثر من 4 آلاف من خلال التداول، وهذه الـ3000 دولار هي آخر ما أملك، إذا خسرتها، سأترك المجال تمامًا."
لم أطلب منه أن يفتح مركزًا على الفور، كانت أول خطوة هي تقسيم حسابه إلى ثلاثة أجزاء: 10% لتجربة السوق، 80% كاحتياطي، و10% للطوارئ. فقط هذا التوزيع المالي أنقذه من فخ المقامرة المميتة.
**وهو استطاع أن يعيد حساباته إلى المسار الصحيح، بفضل هذه الأربعة تفاصيل عملية:**
**1. وقف الخسارة ليس مجرد تحديد نقطة بسيطة**
علمته أن يستخدم "وقف خسارة مزدوج" — تثبيت وقف الخسارة ليقيد الخسارة القصوى عند 2%، مع وضع وقف خسارة متحرك لحماية الأرباح غير المحققة.
عندما شهدت BTC انخفاضًا حادًا في أبريل، كانت لديه صفقة مربحة بنسبة 8%. وفقًا لقواعد وقف الخسارة المتحرك، حتى مع تراجع السعر لاحقًا، تمكن من تأمين ربح بنسبة 5% عند الخروج.
**2. إعادة التشغيل بعد خسائر متتالية**
الخسارة ليست سيئة بحد ذاتها، السيء هو عدم معرفة سببها. هل كانت إشارة تقاطع EMA10 وEMA20 غير صحيحة؟ أم أن معدل التمويل كان يتجاوز 0.1% ولم يتجنب ذلك؟
ذات مرة، خسر زيفشو ثلاث صفقات متتالية، وعند مراجعة الأمر اكتشف أنه أغفل إشارة "تضاؤل حجم التداول". منذ ذلك الحين، قبل كل عملية، يتأكد من أن "تقاطع EMA مع زيادة حجم التداول بنسبة 20%" يتحققان معًا، مما رفع نسبة نجاحه من 40% إلى 70%.
**3. إدارة الأرباح والسحب بشكل تدريجي**
عندما يحقق ربحًا بقيمة 3000 دولار، يسحب نصفه (1500 دولار). ثم يقسم هذا المبلغ إلى: 80% يُودع في صندوق استثمار نقدي لمواجهة المفاجآت، و20% يُحتفظ به كمبلغ إضافي لزيادة المركز عند الدعم المهم (يُستخدم فقط عند الحاجة).
في يونيو، حقق ربحًا قدره 4500 دولار، وسحب 2250 دولار وفقًا للقواعد، مع استقرار 1800 دولار في الحساب. وعندما تراجع BTC في يوليو، استخدم تلك الـ450 دولار لتعزيز مواقعه عند الدعم، دون أن يلمس رأس ماله.
**4. توافق حجم المركز مع السوق**
عندما يكون السوق في حالة تذبذب (مثل BTC بين 65,000 و70,000 دولار، يتذبذب ذهابًا وإيابًا)، يقلل حجم المركز إلى 5% (15 دولارًا لفتح الصفقة). أما عندما يتضح اتجاه السوق (اختراق 72,000 دولار مع زيادة حجم التداول مضاعفًا)، يرفع حجم المركز إلى 10% (30 دولارًا).
في البداية، كان يستخدم دائمًا 10% من رأس ماله بغض النظر عن الحالة السوقية، مما أدى إلى دفع رسوم كثيرة خلال فترات التذبذب. لاحقًا، بدأ يضبط حجم المركز حسب السوق، وقلل الخسائر الشهرية على الأقل بمقدار 2000 دولار.
الآن، حساب زيفشو مستقر عند 200 ألف دولار، يفتح ثلاثة صفقات يوميًا كحد أقصى، ويملأ دائمًا سجل تداول يوضح "سبب الدخول، نقطة وقف الخسارة، هدف جني الأرباح".
قال لي: "كنت أظن أن العقود مجرد مقامرة على الربح والخسارة، لكن الآن أدركت أن الانضباط والقواعد هما اللذان يحولان 'المقامرة' إلى 'حساب'."