تراجع سوق الأسهم الأمريكي وسط مخاوف من أسعار الفائدة الفيدرالية

شهد سوق الأسهم الأمريكية، بقيادة أسهم التكنولوجيا، عمليات بيع كبيرة يوم الجمعة، 14 نوفمبر، حيث انخفضت المؤشرات الرئيسية إلى ما دون مستويات الدعم. وقد غذى هذا التراجع المخاوف المتزايدة من أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
افتتح مؤشر S&P 500 يوم الجمعة بانخفاض نسبته 0.8٪، مستمراً في الاتجاه التنازلي الذي تقوده الأسهم التكنولوجية وسقوطه دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً. وقد أثر البيع المكثف في الأسهم التكنولوجية أيضاً على مؤشر ناسداك 100، الذي افتتح بانخفاض قدره 1٪. في غضون ذلك، انخفض متوسط ​​داو جونز الصناعي للأسهم الكبرى بنسبة 1.1٪. وارتفع مؤشر تقلبات خيارات بورصة شيكاغو فوق 22.
علق بريان جاكوبسن، كبير الاستراتيجيين الاقتصاديين في Annex Wealth، أن السوق دائمًا ما يحمل مخاوف، حيث انتقل التركيز الحالي من القلق بشأن إغلاق الحكومة لفترة طويلة إلى المخاوف بشأن احتمال توقف الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. على الرغم من إعادة فتح الحكومة، تظل البيانات الاقتصادية غير واضحة، مما يتطلب مزيدًا من الوقت للحل. تساهم هذه الحالة من عدم اليقين في تصحيح سوق الأسهم المستمر والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.