QCP: استقرار مؤقت للبيتكوين، وتغييرات القيادة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ستصبح محور التركيز

في 3 ديسمبر، أصدرت QCP ملاحظة مراقبة السوق اليومية، حيث أشارت إلى أنه بعد التقلبات العنيفة يوم الاثنين، دخل السوق في حالة ترقب، ويبدو عليه الهدوء ظاهرياً، لكنه بعيد عن الاسترخاء. بعد ارتداد البيتكوين بنسبة 5% من أدنى مستوى عند 86,000 دولار، استقر بهدوء بالقرب من منتصف نطاق 90 ألف؛ وفي الوقت نفسه، حافظت أسواق الأسهم والعملات الأجنبية على تماسكها قبيل اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الأسبوع المقبل، الذي يتميز بندرة البيانات لكنه يحظى بتأثير سياسي كبير. تحت هذا السطح الهادئ، من الواضح أن السوق يستعد لجولة جديدة من عوامل التحفيز.

قيادة الاحتياطي الفيدرالي في دائرة الضوء
أصبح من المرجح بشكل متزايد أن تأتي جولة التحفيز التالية من الاحتياطي الفيدرالي، خاصة مع قيادته الجديدة. الرهانات في السوق تتغير بسرعة، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال تولي كيفن هاسيت منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم يبلغ حوالي 85%، ومن المتوقع أن يؤكد ترامب ذلك رسمياً في أوائل العام المقبل. تأتي هذه المرحلة الانتقالية في القيادة في وقت حساس للسياسة النقدية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير القيادة الجديدة على آلية استجابة الاحتياطي الفيدرالي.

ميران سيغادر في يناير 2026
بوستيك سيغادر في فبراير
باول سيغادر في مايو
قد تدفع هذه السلسلة من التغييرات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية نحو موقف أكثر ميلاً للتيسير النقدي مقارنة بما اعتاد عليه السوق.

اجتماع FOMC القادم: معلومات محدودة، مخاطر مرتفعة
يضيف اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية القادم متغيرات جديدة. لن تتوفر بيانات جديدة عن مؤشر أسعار المستهلك أو الوظائف غير الزراعية خلال الاجتماع، مما يقلل من وضوح الرؤية المتاحة لصانعي السياسات بشكل كبير عن المعتاد. ومع ذلك، قام سوق العقود الآجلة بتسعير احتمال خفض وقائي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل بنسبة 90%. يتحول تركيز السوق من مجرد بيانات التضخم إلى الحوكمة، وتوجهات السياسات، واتجاه المؤسسة.

سوق العملات الرقمية: تهدئة مؤقتة، لكن المشاكل لم تُحل
تمت تهدئة أحد مصادر القلق الرئيسية في عطلة نهاية الأسبوع مؤقتاً. قامت Strategy بجمع حوالي 1.4 مليار دولار من خلال إصدار الأسهم، مما مدد فترة السيولة التشغيلية إلى حوالي 21 شهراً، كما رفعت قيمة mNAV إلى حوالي 1.14. وأكدت الإدارة أنها لن تبيع البيتكوين إلا إذا انخفض mNAV إلى أقل من 1.0. نتيجة لذلك، استقر المزاج السوقي على المدى القصير، لكن الضغوط الهيكلية لا تزال تُبقي السوق في حالة يقظة. الحدث الرئيسي التالي للمخاطر هو مراجعة أهلية مؤشر MSCI (15 يناير)، والذي قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة في تدفقات الأموال المرتبطة بـ Strategy.

الحالة الحالية
حالياً، تحافظ الأصول الرقمية على استقرار نسبي، لكنه استقرار “متوتر”، في انتظار المزيد من الإشارات الواضحة. في ظل محدودية العوامل المحفزة على المستوى الكلي، وارتفاع حالة عدم اليقين بشأن قيادة الاحتياطي الفيدرالي، تظل الأصول الرقمية فعلياً في وضع الانتظار حتى يصدر صانعو السياسات توجيهاً واضحاً جديداً.