#数字货币市场洞察 خلال سنواتي في تداول العقود، رأيت أصدقاء كثيرين يدخلون ويخرجون من السوق، وفي النهاية الذين بقوا ليسوا الأكثر موهبة، بل هم الأكثر التزاماً بالقواعد. اليوم أشارككم بعض الدروس التي تعلمتها بدموعي ومالي، بدون فلسفة زائدة، كلها من واقع تجاربي الحقيقية.

**الأولى: احسب مخرجك قبل فتح أي صفقة**
الكثير يركز على الأرباح ويتخيل نفسه يربح، لكن لا يفكر متى يجب عليه الخروج. أنا دائماً قبل أن أفتح أي صفقة، أتمرن في رأسي: عند أي سعر أخرج بالربح؟ عند أي سعر أوقف الخسارة؟ إذا لم أكن واضح في هذين النقطتين، لا أضغط حتى على الفأرة. جني الأرباح هو وضع حد للطمع، وإيقاف الخسارة هو حماية لرصيدك.

**الثانية: لا تحاول تصيد كل حركة في السوق**
عندما بدأت كنت أتعامل بكثرة مع كل حركة في الشارت، كلما تحركت الشمعة أحسست بالحماس. لاحقاً اكتشفت أن مع الرافعة المالية العالية، محاولتك لاستغلال الحركات الصغيرة تجعل الرسوم تأكل أرباحك، وأحياناً يرتد السوق فجأة وتخسر كل شيء. الآن أركز فقط على الاتجاهات الكبيرة، أما التذبذبات الصغيرة؟ خليها تمشي لحالها.

**الثالثة: عدم فتح صفقات أفضل من فتحها بعشوائية**
عندما يكون السوق غير واضح بالنسبة لك، فتح الصفقة عناداً يعني أنك تعطي أموالك للسوق. تفويت الفرص يعني فقط أنك لم تربح، لكن حسابك ما زال موجود؛ أما العشوائية فقد تعني خسارتك لكل شيء. إذا قدرت تتحكم بنفسك وما تتداول إلا وأنت واثق، وقتها تعتبر فعلاً بدأت تفهم السوق.

**الرابعة: لا تحلم بالثراء السريع في ليلة واحدة**
سوق العقود ليس ماكينة حظ، وكل من ضاعف رأس ماله بالحظ في النهاية رجع خسر كل شيء. الأرباح الصغيرة المستمرة مع الفائدة المركبة أفضل بكثير من مطاردة "فرص عشرة أضعاف". البطء هو السرعة الحقيقية في التداول بالرافعة.

**الخامسة: الدخول الخفيف احترام للنفس، الدخول الثقيل مقامرة بحياتك**
السوق ممكن يصفعك في أي لحظة. رأيت ناس كثيرين يدخلون بكل رأس مالهم وينتهوا بلا شيء، وما قدروا يرجعون للسوق. أنا الآن لا أضع في صفقة واحدة أكثر من 20% من رأس مالي، وأقسم الدخول والخروج على دفعات، أفضل أربح ببطء من أن أخسر كل شيء مرة وحدة.

**السادسة: أكبر عدوك في السوق هو نفسك**
حتى لو كنت خبير في التحليل الفني، إذا سيطرت عليك مشاعرك كل خبرتك تروح هباءً. عندما تخاف تقفل الصفقة بخسارة، وعندما تطمع ترفض الخروج، هذه العيوب أخطر من أي تقلب في السوق. الشخص الذي يستطيع تنفيذ خطته رغم مشاعره، هو الوحيد الذي يستحق البقاء في هذا السوق.