تشهد واشنطن حالياً إعادة توزيع كبرى لسلطة المال. إدارة ترامب هذه المرة تلعبها بشكل جدي—ليس مجرد تصريحات، بل خطوات فعلية لإعادة تشكيل قواعد منظومة الرقابة بالكامل.
خلينا نبدأ بقصة الاحتياطي الفيدرالي. تقليدياً، منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي كان "وظيفة مضمونة"، واستقلاليته كانت قوية جداً. لكن الآن الوضع تغيّر: ترامب مش بس هاجم الرئيس الحالي باول علناً، بل فعّل آلية اختيار رئيس جديد. المرشح الأول هاسيت؟ هو نفسه اللي كان دايم يطالب بتخفيضات كبيرة في الفائدة. الخطة واضحة—من خلال السيطرة على أغلبية مقاعد مجلس الاحتياطي، يقدر يتحكم في قرارات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الخاصة بأسعار الفائدة. بصراحة، الهدف جعل السياسة النقدية أكثر خضوعاً وتوافقاً مع الأجندة السياسية القصيرة المدى.
وفي نفس الوقت، يبدو أن ربيع قطاع الكريبتو قادم. المرشح الجديد لرئاسة لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) أعلن صراحة: يبغى رقابة "صديقة للابتكار"، والكونغرس أيضاً يدفع بقوانين توسع صلاحيات CFTC لتشمل الأسواق الفورية. والقائدة الجديدة لمؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) كانت أوضح، خففت مباشرة القيود على دخول البنوك في مجال العملات الرقمية وألغت مراجعة "المخاطر السمعة". هذه الخطوات مجتمعة تشير إلى أن الإطار الرقابي كله يتجه نحو مرونة أكبر وتركيز سلطة أعلى.
ردة فعل الأسواق؟ كلمة "توتر" تعتبر قليلة. سعر صرف الدولار بدأ يتذبذب، والبنوك المركزية حول العالم تعيد حساب المخاطر المتعلقة بأصول الدولار. وإذا فعلاً استقلالية الاحتياطي الفيدرالي انتهت، النتائج قد تكون فوضى في تدفقات رأس المال عالمياً، والبنوك المركزية قد تضطر لإعادة توزيع الأصول الاحتياطية. الموضوع ليس بسيط—ثورة مؤسساتية غير مرئية بدأت تعيد كتابة منطق القوة المالية الأمريكية من الأساس.
وش راح يصير بعدين؟ نتابع ونشوف.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
StakeHouseDirector
· منذ 20 س
استقلالية الاحتياطي الفيدرالي انتهت، والسياسة النقدية أصبحت تحت سيطرة السياسة، الآن البنوك المركزية حول العالم ستبكي.
ربيع العملات المشفرة قادم، لكن الدولار سيعاني... وفي النهاية، كل حديث عن تركيز السلطة يعني استغلال الناس العاديين.
يبدو الكلام جميلاً، لكن في الحقيقة الهدف هو استغلال الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق مصالح شخصية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NotSatoshi
· منذ 23 س
انتظر، هل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ستنتهي؟ إذا حدث هذا فعلاً، كل سردنا في عالم الكريبتو سيحتاج لإعادة كتابة.
تهميش لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لخدمة أجندة سياسية... يبدو الأمر جنونيًا لكنه يثير الحماس بطريقة غريبة! أكيد كل البنوك المركزية حول العالم تراقب ما يحدث الآن.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkPrince
· منذ 23 س
انتظر، هل فعلاً فقد الاحتياطي الفيدرالي استقلاليته؟ هذا الأمر ليس بسيطاً، البنوك المركزية حول العالم لن تستطيع التفاخر بعد الآن.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ServantOfSatoshi
· منذ 23 س
تم القضاء على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، الآن سوق العملات الرقمية فعلاً على وشك الانطلاق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AmateurDAOWatcher
· منذ 23 س
استقلالية الاحتياطي الفيدرالي تم تهميشها، موجة خفض أسعار الفائدة قادمة، إلى أي مدى يمكن أن تعطي هذا دفعة للبيتكوين؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
PseudoIntellectual
· منذ 23 س
انتظر، هل فعلاً استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وشك الزوال؟ الآن كل البنوك المركزية حول العالم يمكنهم أن يسهروا الليل بلا نوم.
---
توقعات خفض الفائدة في أعلى مستوياتها، لكن الدولار بالعكس قد ينهار؟ هذا المنطق غريب فعلاً.
---
خطوة CFTC هذه، أكثر مباشرة من أي إعلان سياسي.
---
البنوك تدخل مجال الكريبتو بشكل مباشر، وتزيل مراجعة مخاطر السمعة... الكلام يبدو جميل ويقال إنه تسهيل، لكن في الحقيقة الأمور خرجت عن السيطرة.
---
يعني الآن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غير مستقل، والعملات الرقمية بالعكس أصبحت تتنفس؟ هذا التحول فعلاً مثير للاهتمام.
---
سعر صرف الدولار متقلب، والبنوك المركزية في العالم ربما الآن تتابع العرض الأمريكي الكبير.
---
تركز السلطة واقترابها من الأجندة السياسية القصيرة الأجل، هذا هو الخطر الحقيقي.
---
وصول هاسيت يعني تثبيت نغمة خفض الفائدة؟ إذن فلنحتفظ بما لدينا ونرى ما سيحدث لاحقاً.
---
في النهاية، النظام المالي الأمريكي يعيد ضبط نفسه، والعالم كله مضطر أن يتأقلم معه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
rekt_but_resilient
· منذ 23 س
هذه الخطوة غيرت قواعد اللعبة بالكامل، استقلالية الاحتياطي الفيدرالي راحت؟
---
ربيع الكريبتو؟ ههه، خلنا نشوف الدولار كيف ينتهي أولاً
---
تركز السلطة شيء مو مطمئن... بس الكل يراقب على أي حال
---
خفض الفائدة + تخفيف الرقابة، عملات الهواء راح تحتفل
---
مضحك، في لحظة صار الاحتياطي الفيدرالي أداة سياسية
---
البنوك المركزية حول العالم أكيد متضايقة الحين، أصول الدولار صارت حمل ثقيل
---
هل قاعدين يلعبون بالنار؟ أحس في مصيبة جاية
---
قطاع الكريبتو كله صار عنده حرية، لكن وش الثمن؟
---
لحظة، الـFDIC ألغت مراجعة مخاطر السمعة؟ هذا صحيح؟
تشهد واشنطن حالياً إعادة توزيع كبرى لسلطة المال. إدارة ترامب هذه المرة تلعبها بشكل جدي—ليس مجرد تصريحات، بل خطوات فعلية لإعادة تشكيل قواعد منظومة الرقابة بالكامل.
خلينا نبدأ بقصة الاحتياطي الفيدرالي. تقليدياً، منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي كان "وظيفة مضمونة"، واستقلاليته كانت قوية جداً. لكن الآن الوضع تغيّر: ترامب مش بس هاجم الرئيس الحالي باول علناً، بل فعّل آلية اختيار رئيس جديد. المرشح الأول هاسيت؟ هو نفسه اللي كان دايم يطالب بتخفيضات كبيرة في الفائدة. الخطة واضحة—من خلال السيطرة على أغلبية مقاعد مجلس الاحتياطي، يقدر يتحكم في قرارات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الخاصة بأسعار الفائدة. بصراحة، الهدف جعل السياسة النقدية أكثر خضوعاً وتوافقاً مع الأجندة السياسية القصيرة المدى.
وفي نفس الوقت، يبدو أن ربيع قطاع الكريبتو قادم. المرشح الجديد لرئاسة لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) أعلن صراحة: يبغى رقابة "صديقة للابتكار"، والكونغرس أيضاً يدفع بقوانين توسع صلاحيات CFTC لتشمل الأسواق الفورية. والقائدة الجديدة لمؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) كانت أوضح، خففت مباشرة القيود على دخول البنوك في مجال العملات الرقمية وألغت مراجعة "المخاطر السمعة". هذه الخطوات مجتمعة تشير إلى أن الإطار الرقابي كله يتجه نحو مرونة أكبر وتركيز سلطة أعلى.
ردة فعل الأسواق؟ كلمة "توتر" تعتبر قليلة. سعر صرف الدولار بدأ يتذبذب، والبنوك المركزية حول العالم تعيد حساب المخاطر المتعلقة بأصول الدولار. وإذا فعلاً استقلالية الاحتياطي الفيدرالي انتهت، النتائج قد تكون فوضى في تدفقات رأس المال عالمياً، والبنوك المركزية قد تضطر لإعادة توزيع الأصول الاحتياطية. الموضوع ليس بسيط—ثورة مؤسساتية غير مرئية بدأت تعيد كتابة منطق القوة المالية الأمريكية من الأساس.
وش راح يصير بعدين؟ نتابع ونشوف.