توم لي: تقصير MSTR أصبح الخيار المفضل للتحوط من الهبوط في السوق، وقد كشفت هذه الظاهرة عن مشكلات هيكلية أعمق.

BlockBeats أخبار، في 23 نوفمبر، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة BitMine توم لي، إن MicroStrategy أصبحت الأداة المفضلة للمستثمرين في العملات الرقمية لإدارة المخاطر، مما يفسر جزئياً سبب انخفاض سعر سهمها بنسبة 43% في الشهر الماضي. “قد تكون Strategy هي الأداة الأكثر أهمية للمراقبة في الوقت الحالي، لأنها تعمل كبديل لأسهم بيتكوين، وهي أفضل أصول بديلة من حيث السيولة،” قال لي خلال مقابلة مع CNBC يوم الخميس. بسبب محدودية الأدوات المتاحة للتحوط من خسائر سوق العملات الرقمية، تحول المتداولون المؤسسيون إلى تقصير أسهم Strategy. تمتلك الشركة ما يقرب من 650,000 عملة بيتكوين، مما يجعل سعر سهمها مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بأداء بيتكوين. “في رأيي، عندما يحاول المشاركون في سوق العملات الرقمية التحوط من خسائر المقتنيات في بيتكوين وإيثر، لا يمكنهم العثور على طرق تحوط أخرى غير تقصير أسهمها البديلة ذات السيولة العالية - وMicroStrategy هي الخيار الأفضل،” أوضح لي. وأضاف أن أدوات التحوط الأصلية مثل مشتقات بيتكوين وإيثر تعاني من نقص السيولة بالنسبة للأموال الكبيرة، “أي مستثمر يحمل مركز طويل كبير في بيتكوين… قدرة التحوط في سوق مشتقات العملات الرقمية محدودة للغاية.” لكن Strategy تقدم حلاً بديلاً. “يمكن للمستثمرين الاستفادة من سلسلة خيارات Strategy ذات السيولة العالية جداً للتحوط من جميع مخاطر الأصول الرقمية.” أشار لي، “في الواقع، Strategy تستوعب جميع ضغوط التحوط الناتجة عن حماية المراكز الطويلة في جميع أنحاء صناعة العملات الرقمية.” كما ذكر لي التأثير المستمر لانهيار السوق في 10 أكتوبر، حيث محى هذا الحدث 20 مليار دولار من القيمة السوقية ودمر سيولة التبادل. “هذا أثر بشكل كبير على صانعي السوق،” واصفاً صانعي السوق بأنهم “البنك المركزي” لسوق العملات الرقمية. منذ ذلك الحين، كانت الفجوات النظامية موجودة دائماً، وما زالت سيولة الأصول البديلة مثل الألتكوين وأسهم التعدين وStrategy ضئيلة. في الاتجاه الهبوطي الحالي، تعتبر MSTR واحدة من الأصول الأكثر تضرراً. يعتقد لي أن هذا يعود جزئياً إلى قيامها بدور “صمام الضغط” للسوق. وأشار إلى أن الهيكل الأساسي لسوق العملات الرقمية لا يزال هشاً، وأن ظاهرة تحول Strategy إلى أداة تحوط تكشف عن مشكلات هيكلية أعمق.