من 2000 إلى 60000 ثم العودة للصفر: الدرس الأشد قسوة في العقود هو أن الفوز بالحظ والخسارة في الحالة النفسية
تجربة المعجبين تشبه مرآة، تعكس جنون وارتباك الكثير من الناس في عالم العملات الرقمية — جرب 2000 يوان للاختبار، وتضاعف إلى 60000 خلال 5 أيام، واعتقد في لحظة أنه المختار من السماء، وأن عالم العملات هو ملعب للربح بسهولة.
ذلك الإحساس بالربح اليومي الذي يصل إلى عشرات الآلاف كان مخدرًا جدًا: الرافعة المالية لم ترفع الأرباح فقط، بل زادت من الرغبة في السيطرة على الخسائر.
بدأ يراكم كل أمواله في صفقة واحدة، ويضاعف الهامش، وعندما انعكس السوق، ظل يصر على "سوف يتعافى"، حتى انخفض حسابه من 60000 إلى بضع مئات من اليوروات، عندها استيقظ على الفور — ما ربحه سابقًا كان مجرد حظ من السوق، والطمع قد زرع بالفعل بذور الخسارة.
رعب العقود ليس في الرافعة المالية نفسها، بل في أنها تكبر نقاط ضعف الإنسان. تقلبات السوق في الأسهم تصل إلى 10% في يوم واحد، أما في العملات الرقمية، فمضاعفة أو خسارة نصف رأس المال يحدث في لحظة، والأرباح الناتجة عن الرافعة المالية تصبح أسهل، وتنسى الناس المخاطر.
الكثيرون يظنون أنهم فهموا سر الثروة بعد مرة واحدة من الربح، لكنهم ينسون أن السوق لن يظل دائمًا يحب شخصًا معينًا، وأن الأموال التي جنتها بالمصادفة ستُعاد إليك بطريقة أقسى.
اللعب بالعقود ليس مقامرة على الحجم، وليس شجاعة متهورة، بل هو اختبار للصبر والوتيرة.
لا تدع الأرباح السريعة تشتت انتباهك، ولا تعتبر الحظ مهارة، الثبات في الوتيرة والتمسك بالحدود هو ما يمنحك الثقة في البقاء في عالم العملات الرقمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من 2000 إلى 60000 ثم العودة للصفر: الدرس الأشد قسوة في العقود هو أن الفوز بالحظ والخسارة في الحالة النفسية
تجربة المعجبين تشبه مرآة، تعكس جنون وارتباك الكثير من الناس في عالم العملات الرقمية — جرب 2000 يوان للاختبار، وتضاعف إلى 60000 خلال 5 أيام، واعتقد في لحظة أنه المختار من السماء، وأن عالم العملات هو ملعب للربح بسهولة.
ذلك الإحساس بالربح اليومي الذي يصل إلى عشرات الآلاف كان مخدرًا جدًا: الرافعة المالية لم ترفع الأرباح فقط، بل زادت من الرغبة في السيطرة على الخسائر.
بدأ يراكم كل أمواله في صفقة واحدة، ويضاعف الهامش، وعندما انعكس السوق، ظل يصر على "سوف يتعافى"، حتى انخفض حسابه من 60000 إلى بضع مئات من اليوروات، عندها استيقظ على الفور — ما ربحه سابقًا كان مجرد حظ من السوق، والطمع قد زرع بالفعل بذور الخسارة.
رعب العقود ليس في الرافعة المالية نفسها، بل في أنها تكبر نقاط ضعف الإنسان. تقلبات السوق في الأسهم تصل إلى 10% في يوم واحد، أما في العملات الرقمية، فمضاعفة أو خسارة نصف رأس المال يحدث في لحظة، والأرباح الناتجة عن الرافعة المالية تصبح أسهل، وتنسى الناس المخاطر.
الكثيرون يظنون أنهم فهموا سر الثروة بعد مرة واحدة من الربح، لكنهم ينسون أن السوق لن يظل دائمًا يحب شخصًا معينًا، وأن الأموال التي جنتها بالمصادفة ستُعاد إليك بطريقة أقسى.
اللعب بالعقود ليس مقامرة على الحجم، وليس شجاعة متهورة، بل هو اختبار للصبر والوتيرة.
لا تدع الأرباح السريعة تشتت انتباهك، ولا تعتبر الحظ مهارة، الثبات في الوتيرة والتمسك بالحدود هو ما يمنحك الثقة في البقاء في عالم العملات الرقمية.